ويكون مقدار ركعتين اهـ وروى أبي شيبة والبيهقي ومحمد بن نصر في الصلاة عن الحسن مرسلاً صلوا من الليل ولو أربعاً صلوا من الليل ولو ركعتين ما من أهل بيت تعرف لهم صلاة من الليل إلاَّ ناداهم مناديا أهل البيت قوموا لصلاتكم وإياس بن معاوية المذكور هو المزي ومرسله رواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم بلفظ لا بد من صلاة بليل ولو حلب ناقة ولو حلب شاة وما كان بعد صلاة العشاء الأخيرة.
١١٨٦ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - للعامل في هذه الليلة حسنات مائة سنة فمن صلّى فيها اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة من القرآن يتشهد في كل ركعتين ويسلم في آخرهن ثم يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر مائة مرة ويستغفر الله مائة مرة ويصلّي على النبي - صلّى الله عليه وسلم - مائة مرة ويدعو لنفسه بما شاء من أمر دنياه وآخرته يصبح صائماً فإن الله سبحانه يستجيب دعاءه كله إلاَّ أن يدعو في معصية)
قال العراقي: ذكر أبو موسى المديني في كتاب فضائل الأيام والليالي أن أبا محمد الخبازى رواه من طريق الحاكم أبي عبد الله من رواية محمد بن الفضل عن أبان عن أنس ومحمد بن الفضل وأبان ضعيفان اهـ
قلت: وروى الديلمي من طريق خالد بن الهياج بن بسطام عن أبيه عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان رضي الله عنه رفعه في رجب يوم وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان له من الأجر كمن صام مائة سنة وقام مائة سنة وهي لثلاث بقين من رجب في ذلك اليوم بعث الله محمداً نبياً قال السيوطي في ذيل الموضوعات هياج تركوا حديثه.
١١٨٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من أحيا ليلة العيدين لم يمت قلبه تموت القلوب)
قال العراقي: رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف من حديث أبي أمامة اهـ