٣٣٥٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من مات فقد قامت قيامته).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب من حديث أنس بسند ضعيف انتهى.
قلت: وعند ابن لال في مكارم الأخلاق والديلمي من حديث أنس إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته واعبدوا الله كأنكم ترونه واستغفروه كل ساعة وروى العسكري في الأمثال من حديث أنس أكثروا ذكر الموت فإنكم إن ذكرتموه في غنى كدره عليكم وإن ذكرتموه في ضيق وسعة عليكم الموت القيامة إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته يرى ماله من خير وشر وفيه داود بن المحبر كذاب عن عنبسة بن عبد الرحمن متروك متهم عن محمد بن زازات قال البخاري لا يكتب حديثه ورواه ابن لال في المكارم بلفظ أكثروا ذكر الموت فإن ذلك تمحيص للذنوب وتزهيد في الدنيا الموت القيامة وعند ابن أبي الدنيا فإنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا وسنده ضعيف جداً وروى الطبراني من طريق زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال يقولون القيامة القيامة وإنما قيامة الرجل موته ومن رواية سفيان عن أبي قيس قال شهدت جنازة فيها علقمة فلما دفن قال أما هذا فقد قامت قيامته.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٩) لم أجد له إسناداً.
٣٣٥٨ - (قول سيد الأنبياء) - صلّى الله عليه وسلم - (كفى بالموت واعظاً).
قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب من حديث عائشة وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف ورواه الطبراني من حديث عقبة بن عامر وهو معروف من قول الفضيل بن عياض رواه البيهقي في الزهد انتهى.
هكذا هو في نسخة كتاب العراقي عقبة بن عامر والصواب عمار بن ياسر فقد رواه الطبراني والبيهقي في الشعب والقضاعي في مسند الشهاب والعسكري في الأمثال من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عن عمار بن ياسر مرفوعاً ولفظه كفى بالموت واعظاً وكفى بالموت غنى وكفى بالعبادة شغلاً وعند الطبراني وحده أيضاً بلفظ كفى بالموت واعظاً وكفى باليقين غنى وروى