أخرى (و) أدائها في (مواقيتها كانت له نوراً) في قبره وحشره (وبرهاناً) تخاصم عنه وتحاجج (يوم القيامة ومن ضيعها حشر مع فرعون وهامان) فإنهما من أشقى الناس.
قال العراقي: أخرجه أحمد وابن حبان من حديث عبد الله بن عمرو اهـ.
قلت: وكذلك أخرجه الطبراني والبيهقي في السنن ولفظهم جميعاً من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وأبي بن خلف وأخرجه ابن نصر في كتاب الصلاة بلفظ خمس صلوات من حافظ عليهن كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له نور يوم القيامة ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف.
٣٦١ - ذكر أبي بن خلف مع هؤلاء إشارة إلى أنه أشقى هذه الأمة وأشدها عذاباً مطلقاً وهو الذي آذى الله ورسوله وبالغ في ذلك حتى قتله الله بيد رسوله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ولم يقتل أحداً بيده قط غيره وفي الخبر أشقى الناس من قتل نبياً أو قتله نبي وقد جاء في المحافظة على الخمس أيضاً ما أخرجه أحمد والطبراني والبيهقي عن حنظلة الكاتب رفعه من حافظ على الصوات الخمس المكتوبة على ركوعهن وسجودهن ووضوئهن ومواقيتهن وعلم أنهن حق من عند الله عز وجل دخل الجنة أو قال وجبت له الجنة وفي لفظ حرم على النار وأخرج الحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين.
[٣٦٢ - (قال - صلى الله عليه وسلم - مفتاح الجنة الصلاة).]
وفي نسخة العراقي مفاتيح الجنة الصلاة وقال أخرجه أبو داود والطيالسي من حديث جابر وهو عند الترمذي وليس داخلاً في الرواية اهـ.
قلت: وهكذا أخرجه أحمد والبيهقي بزيادة ومفتاح الصلاة الطهور.