للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عائشة وله طرق أخرى تركتها اختصاراً ورواه أحمد بلفظ فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة للهوى وسيأتي قريباً.

١٩٩٩ - (عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي - صلّى الله عليه وسلم - متغش بثوبه) أي مخمر وجهه (فانتهرهما) أي زجرهما (أبو بكر فكشف النبي - صلّى الله عليه وسلم - عن وجهه فقال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد).

قال العراقي: هو كما ذكر المصنف في الصحيحين لكن قوله إنه فيهما من رواية عقيل عن الزهري ليس كما ذكر بل هو عند البخاري كما ذكره وعند مسلم من رواية عمرو بن الحارث عنه اهـ.

قلت: أخرجه البخاري في سنة العيد وفي أبواب متفرقة من طرق وفي بعضها ما سيأتي للمصنف قريباً وأخرجه مسلم في العيد وأخرجه النسائي في عشرة النساء.

٢٠٠٠ - (قالت عائشة رضي الله عنها رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر رضي الله عنه فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - أمنا يا بني أرفدة يعني من الأمن).

قال العراقي: تقدم قبله بحديث دون زجر عمر لهم إلى آخره فرواه مسلم من حديث أبي هريرة دون قوله أمنا يا بني أرفدة بل قال دعهم يا عمر زاد النسائي فإنما هم بنو أرفدة ولهما من حديث عائشة دونكم يا بني أرفدة.

قال ابن السبكي (٦/ ٣٢٠ - ٣٢١): هو في مسلم من حديث أبي هريرة، دون قوله: (أمنا يا بني أرفدة).

٢٠٠١ - (روي عن عائشة رضي الله عنها أنا قالت كنت ألعب عند رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وكان تأتيني صواحبات لي فكن يستحيين) وفي نسخة ينقمعن (من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وكان النبي - صلّى الله عليه وسلم - يسر بهن إلي

<<  <  ج: ص:  >  >>