أن أبتلى بمثله وهذه كلها شواهد لحديث معاذ وبمجموع ذلك كيف يورد في الموضوعات.
٢٦٤٥ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة).
قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وحسنه من حديث جابر وقد تقدم.
قلت: ورواه ابن أبي الدنيا عن أحمد بن جميل أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا ابن أبي ذئب أخبرني عبد الرحمن بن عطاء عن عبد الملك بن جابر بن عتيك عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال إذا حدث فساقه.
٢٦٤٦ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (طلق الحديث بينكم أمانة) رواه ابن أبي الدنيا عن أحمد بن جميل أنبأنا عبد الله أنبأنا حيوة بن شريح عن عقيل عن ابن شهاب قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فذكره هكذا رواه مرسلاً وهو إسناد جيد.
٢٦٤٧ - (وقال الحسن) البصري رحمه الله تعالى (إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك) رواه ابن أبي الدنيا عن أحمد بن جميل أنبأنا عبد الله أنبأنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال سمعته يقول إن من الخيانة فذكره.
٢٦٤٨ - (ويروى أن معاوية) بن أبي سفيان رضي الله عنه (أسر إلى الوليد بن عتبة) بن أبي سفيان وهو ابن أخي معاوية (حديثاً فقال) الوليد (لأبيه) عتبة بن أبي سفيان وهو أخو معاوية لأبويه قال ابن منده ولد في عهد النبي - صلّى الله عليه وسلم - وولاه عمر الطائف وأنكره الحافظ ابن حجر في الإصابة وقال لم أجد بعد التتبع ما يدل على أنه ولد في العهد النبوي وهو محتمل وإنما ولاه الطائف أخوه معاوية حج بالناس سنة إحدى وأربعين وبعدها ثم ولاه بمصر الجند بعد عزله عبد الله بن عمرو بن العاص فمات بالإسكندرية هذا لفظه في الإصابة ورجح تلميذه الحافظ السخاوي أن الموصوف بما ذكر في كلام ابن منده هو عنبسة بن أبي سفيان لا عتبة وقد وجدت في كتاب