قال العراقي: رواه البيهقي في الدلائل من حديث ابن عائشة معضلاً وليس فيه ذكر الدف والألحان اهـ.
قلت: هو في الخلعيات وفيه ذكر الدف ويروى بزيادة.
أيها المبعوث فينا * جئت بالأمر المطاع
١٩٩٨ - (عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون) أي بالحراب والدرق (في المسجد حتى أكون أنا التي أسأمه فاقدروا) بضم الدال وكسرها لغتان حكاهما الجوهري وغيره وهو من التقدير أي قدروا في أنفسكم (قدر) رغبة من تكون بهذ الصفة وهي (الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو) أي حداثة السن والحرص على اللهو ولا مانع لها من ذلك متى تشتهي (إشارة إلى طول مدة وقوفها).
لذلك ومن المعلوم أن من كانت بهذه الصفة تحب اللهو والتفرج والنظر إلى اللعب حباً بليغاً وتحرص على إدامته ما أمكنها ولا تمل ذلك إلا بعد زمن طويل.
قال العراقي: هو كما ذكره المصنف في الصحيحين اهـ.
قلت: أخرجه البخاري من طريق معمر وفيه بعد قوله الحديثة السن تسمع اللهو وأخرجه أيضاً من طريق صالح بن كيسان وفيه والحبشة يلعبون في المسجد ولم يذكر ما بعده وأخرجه أيضاً تعليقاً ومسلم مسنداً من طريق يونس ابن يزيد وفيه حريصة على اللهو وذلك عند مسلم وليس عند البخاري فإنه إنما ساق هذه الرواية المعلقة مختصرة وأخرجه البخاري أيضاً من طريق الأوزاعي مثل سياق المصنف وأخرجه مسلم والنسائي من طريق عمرو بن الحارث وفيه فاقدروا قدر الجارية العربة الحديثة السن خمستهم عن الزهري عن عروة عن