قلت: لقد أبعد الشيخ النجعة وهذا قد أخرجه عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه وابن أبي الدنيا في التفكر وابن حبان في صحيحه وابن عساكر كلهم من طريق عطاء قال قلت لعائشة أخبريني الحديث وفي آخره ثم قال ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ولفظ الصحيح أنه - صلّى الله عليه وسلم - قام حتى تورمت قدماه فقيل له تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبداً شكوراً.
٣٣٧٨ - (روى عنه - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال ينادي يوم القيامة ليقم الحمادون) أي كثيروا الحمد الله تعالى على نعمه (فتقوم زمرة فينصب لهم لواء فيدخلون الجنة قيل) يا رسول الله (ومن الحمادون قال الذين يشكرون الله تعالى على كل حال وفي لفظ آخر الذين يشكرون الله على السراء والضراء).
قال العراقي: رواه الطبراني وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب من حديث ابن عباس بلفظ أول من يدعي إلى الجنة الحمادون الحديث وفيه قيس بن الربيع ضعفه الجمهور اهـ.
قلت: لفظ الطبراني أوّل من يدعي إلى الجنة يوم القيامة الحمادون الذين يحمدون الله على السراء والضراء ورواه كذلك أبو الشيخ والحاكم وابن مردويه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٩) في الطبراني نحوه، من حديث ابن عباس، مختصراً.
٣٣٧٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - الحمد رداء الرحمن) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: لم أجد له أصلاً وفي الصحيح الكبرياء رداؤه وقد تقدم في العلم.