العراقي: في المغني والحافظ السيوطي في اللآلئ المصنوعة ورواه المظفر ابن الحسين الأرجاني في كتاب فضائل القرآن وإبراهيم بن الظفر في كتاب وصول القرآن للميت إلا أن ابن الظفر قال في حديثه خمسين مرة ورواه الديلمي أيضاً من هذا الوجه ومن حديث ابن عباس أيضاً وكلها ضعيفة منكرة وليس يصح في صلوات أيام الأسبوع ولياليه شيء والله أعلم اهـ.
قلت: وحديث ابن عباس الذي أشار إليه العراقي هو ما قال الديلمي أخبرنا ابن مهرة أخبرنا ابن مهران عن المغيرة بن عمرو بن الوليد أخبرنا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي أخبرنا يونس بن محمد العدني حدثنا محمد بن الوليد حدثنا المعتمر بن سليمان عن ليث عن طاوس عن ابن عباس رفعه من صلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل واحدة منهما بفاتحة الكتاب مرة وإذا زلزت الأرض خمس عشرة مرة هوّن الله عليه سكرات الوت ويسر له الجواز على الصراط يوم القيامة أورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ثم قال وأورده الحافظ ابن حجر في أماليه من هذا الطريق وقال غريب وسنده ضعيف وفيه من لا يعرف والله أعلم).
٥٦٨ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - أكثروا من الصلاة عليّ في الليلة الغراء واليوم الأزهر ليلة الجمعة ويوم الجمعة)
هكذا أورده صاحب القوت.
وقال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة وفيه عبد المنعم بن بشير ضعفه ابن معين وابن حبان اهـ وقال الحافظ ابن حجر: متفق على ضعفه وقول المصنف ليلة الجمعة ويوم الجمعة ليس من لفظ الحديث وإنما زاده صاحب القوت للبيان فتبعه المصنف وإنما سمي يوم الجمعة أزهر لكونه يضيء لأهله لأجل أن يمشوا في ضوئه يوم القيامة ويدل عليه ما عند الحاكم من حديث أبي موسى أن الله تعالى يبعث يوم الجمعة يوم القيامة زهراء منيرة لأهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها الحديث قال الحاكم هو شاذ صحيح السند وأقره الذهبي ثم إن الحديث المذكور أخرجه أيضاً ابن عدى