جلس قريباً من النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قضى صلاته قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - يا فلان أما جمعت قال يا رسول الله أما رأيتني قال قد رأيتك آنيت وآذيت اهـ.
[٤٩٢ - (قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن يقف أربعين سنة).]
وفي نسخة عاماً (خير له من أن يمر بين يدي المصلي).
قال العراقي: رواه البزار من حديث زيد بن خالد وفي الصحيحين أن يقف أربعين قال ابن النضر لا أدري أربعين يوماً أو شهراً أو سنة ولابن ماجه وابن حبان من حديث أبي هريرة مائة عام اهـ.
قلت: وحديث أبي جهم أخرجه أيضاً الأربعة في السنن وهو في الموطأ لمالك ومن حديثه في المعجم الصغير للطبراني لكان أن يقوم حولا خير له من الخطوة التي خطاها قال الطبراني تفرد به أبو قتيبة عن سفيان وأخرجه أحمد وابن ماجه من حديث أبي هريرة لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضاً في الصلاة كان لأن يقيم مائتي عام خير له من الخطوة التي خطا ولفظ زيد بن خالد رواه أيضاً أحمد وابن ماجه والدارمي والروياني والضياء لكنهم قالوا لأن يقوم بدل يقف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٦) لم أجد له إسناداً.
٤٩٣ - (قال - صلى الله عليه وسلم - لأن يكون الرجل رماداً رمديداً).
بكسر الراء وسكون الميم ودال مكسورة ثم تحتية ساكنة تأكيد لرماد وقيل معناه رميما وفي نسخة رمددا (تذروه الرياح) أي تنسفه (خير له من أن يمر بين يدي المصلي) كذا في القوت.
قال العراقي: أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان وابن عبد البر في التمهيد موقوفاً على عبد الله بن عمرو وزاد متعمدا اهـ.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٦) لم أجد له إسناداً.
٤٩٤ - (سوى في حديث آخر بين المار والمصلي حيث صلى على الطريق) في الوعيد الشديد (واقتصر في الدفع) وفي نسخة أو قصر في الدفع