ثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب عن ابن عباس رفعه إن لله ملكاً نصف جسده الأعلى ثلج ونصفه الأسفل نار ينادي بصوت رفيع اللهم يا مؤلفاً بين الثلج والنار ألف بين قلوب عبادك الصالحين على طاعتك سبحان الذي كف حر هذه النار فلا تذيب هذا الثلج وكف برد هذا الثلج فلا يطفئ حر هذه النار.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٥) لم أجد له إسناداً.
١٦١٥ - (وقال) - صلّى الله عليه وسلم - (أيضاً ما أحدث أحد إخاء) بالمدّ (في الله) تعالى إلا أحدث الله له درجة في الجنة).
أي أعد له منزلة عالية فيها بسبب إحداثه ذلك الإخاء فيه.
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان من حديث أنس وقد تقدم اهـ.
قلت: ورواه كذلك الديلمي في مسند الفردوس وإسناده ضعيف.
١٦١٦ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (المتحابون في الله على عمود من ياقوتة حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفة) وهي بالضم العلية جمعه غرف وغرفات (يشرفون) أي يطلعون (على أهل الجنة حتى يضيء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا فيقول أهل الجنة انطلقوا بنا ننظر المتحابين في الله فيضيء حسنهم لأهل الجنة)
ونص العوارف فإذا أشرفوا عليهم أضاء حسنهم (كما تضيء الشمس لأهل الدنيا عليهم ثياب سندس خضر مكتوب على جباههم) هؤلاء (المتحابون في الله تعالى) هكذا أورده صاحب القوت والعوارف.
قال العراقي: رواه الترمذي الحكيم في النوادر من حديث ابن مسعود بسند ضعيف اهـ.
قلت: وعند الطبراني في الكبير من حديث أبي أيوب المتحابون في الله على كراسي من ياقوت حول العرش.