البخاري من طريق صفوان بن عيسى والنسائي من طريق الوليد بن مسلم كلاهما عن ابن عجلان قال الدارقطني في العلل رواه ابن جريج وعدد من ذكرنا إلاَّ سليمان وقران ويحيى وزاد المفضل بن فضالة وروح بن القاسم وجرير بن عبد الحميد فصاروا عشرة كلهم عن محمد بن عجلان كما قال ابن جريج والله أعلم.
[١٧٥٩ - (وقال أنس) رضي الله عنه (إذا التقى المؤمنان فتصافحا)]
أي وضع كل منها يده في يد صاحبه (قسمت بينهما سبعون رحمة) وفي نسخة مغفرة (تسعة وستون منها لأحسنهما بشراً) بكسر الموحدة وسكون الشين المعجمة
قال العراقي: رواه الخرائطي بسند ضعيف وللطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة مائة رحمة تسعة وتسعون لابشهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما مساءلة بأخيه وفيه الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير مجهول اهـ
قلت: لفظ الذهبي في ديوان الضعفاء بخطه الحسن بن كثير عن يحيى بن أبي كثير مجهول وعنه علي بن حرب الطائي.
١٧٦٠ - (قال عمر) بن الخطاب (رضي الله عنه سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول إذا التقى المسلمان فسلم كل منهما على صاحبه وتصافحا نزلت بينهما مائة رحمة للبادئ)
قال العراقي: رواه البزار في مسنده والخرائطي في مكارم الأخلاق واللفظ له والبيهقي في الشعب وفي إسناده نظر اهـ
قلت: رواه أيضاً الحكيم الترمذي في النوادر وأبو الشيخ في الثواب ولفظهم بعد قوله صاحبه كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشراً بصاحبه فإذا تصافحا أنزل الله عليهما والباقي سواء ورواه الطبراني بسند حسن بلفظ إن المسلمين إذا