يعني عمر يقبل الحجر ويقول والله إني لأقبلك وإني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قبلك ما قبلتك وعن سويد بن غفلة قال رأيت عمر قبل الحجر والتزمه وقال رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بك حفياً لم يخرج البخاري في هذا الحديث التزام الحجر ولا قال رأيت الأصلع وفي بعض روايات البخاري ولولا أني رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - استلمك ما استلمتك.
(فقال علي رضي الله عنه يا أمير المؤمنين بل هو يضر وينفع قال وكيف قال إن الله تعالى لما أخذ الميثاق على الذرية كتب عليهم كتابا ثم ألقمه هذا الحجر فهو يشهد للمؤمنين بالوفاء وعلى الكافرين بالجحود) كذا في القوت إلاَّ أنه لم يقل عليهم وقال للمؤمن وعلى الكافر
وقال العراقي: هذه الزيادة في هذا الحديث أخرجها الحاكم وقال ليس من شرط الشيخين اهـ
قلت: وأخرج الأزرقي هذا الحديث بتلك الزيادة ولفظه فقال علي بلى يا أمير المؤمنين هو يضر وينفع قال وبم قال بكتاب الله عز وجل قال وأين ذلك من كتاب الله عز وجل قال قال الله تعالى وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا قال فلما خلق الله عز وجل آدم مسح ظهره فأخرج ذريته من ظهره فقررهم أنه الرب وأنهم العبيد ثم كتب ميثاقهم في رق وكان هذا الحجر له عينان ولسان فقال له افتح فاك قال فألقمه ذلك الرق وجعله في هذا الموضع فقال تشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة قال فقال عمر أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن وأخرج الدولابي في الذرية الطاهرة عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لما أخذ الله ميثاق الكتاب جعله في الحجر فمن بالبيعة استلام الحجر وفي مثير العزم لابن الجوزي عن ابن عباس عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أن الله لما أخذ من بني آدم ميثاقهم جعله في الحجر.
٧٢٤ - (في الخبر الصحيح عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - عمرة في رمضان كحجة) أخرجاه من حديث عطاء سمعت ابن عباس يحدثنا قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن