أسألك فتعطيني واستغفرك فتغفر لي وأدعوك فتستجيب لي)
قال العراقي: رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس اللهم ابعثنا في أحب الساعات إليك حتى نذكرك فتذكرنا ونسألك فتعطينا وندعوك فتستجيب لنا وإسناده ضعيف وهو معروف من قول حبيب الطائي كما رواه ابن أبي الدنيا اهـ
قلت: هكذا هو لفظ العراقي والصواب من قول حبيب أبي محمد أي المعروف بالعجمي قال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الدعاء حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير حدثنا الحارث بن موسى الطائي حدثنا حبيب أبو محمد قال إذا أوى العبد إلى فراشه قال اللهم لا تنسني ذكرك ولا تؤمني مكرك ولا تجعلني من الغافلين ونبهني لأحب الساعات إليك أذكرك فتذكرني وأدعوك فتستجيب لي وأسألك فتعطيني واستغفرك فتغفر لي بعث الله إليه ملكاً فنبهه فإن هو قام فتوضأ فسأل ذلك وإلا صعد ذلك الملك فصلى ثم يبعث إليه ملكاً آخر فيفعل مثل ذلك وكان صلاة الأملاك له حتى يصبح قال أحمد بن إبراهيم وحدثني أخي أن معتمر بن سليمان حدثهم بهذا الحديث عن أبي عبد الحارث ابن موسى قال وأثنى عليه خير اهـ وروى ابن النجار عن ابن عباس بنحو سياق الديلمي ولفظه من قال عند منامه اللهم لا تؤمنا مكرك فساقه إلى قوله الغافلين ثم قال اللهم ابعثنا في أحب الساعات إليك وفيه إلاَّ بعث الله إليه ملكاً في أحب الساعات إليه فيوقظه فإن قام وإلاّ صعد الملك فيعبد الله في السماء ثم يعرج إليه ملك آخر فيوقظه فإن قام وإلا صعد الملك فقام مع صاحبه ويعرج إليه ملك آخر فيوقظه فإن قام وإلاّ صعد الملك فقام مع صاحبيه فإن قام بعد ذلك ودعا استجيب له فإن لم يقم كتب الله له ثواب أولئك الملائكة وقد تقدم الكلام على أوّل هذا الحديث مختصراً في أول هذا الكتاب.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٤) لم أجد له إسناداً.
١٠٨٠ - (أصبحنا وأصبح الملك لله والعظمة والسلطان لله والقوة والقدرة لله)