كتاب تخريج أحاديث إحياء علوم الدين

كتاب الرجاء والخوف - ٣٥٠٢ - (قال - صلى الله عليه وسلم - قال الله عز وجل وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة). - ج: 5 - ص: 2216

وقال العراقي: هناك لم أقف له على أصل وقد دللناك على أصله.

٣٥٠٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - قال الله عز وجل وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة).

قال العراقي: رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي في الشعب من حديث أبي هريرة ورواه ابن المبارك في الزهد وابن أبي الدنيا في كتاب الخائفين من رواية الحسن مرسلاً اهـ.

قلت: وروى أبو نعيم في الحلية من حديث شداد بن أوس قال الله عز وجل وعزتي وجلالي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع عبادي وأما حديث أبي هريرة فقد رواه كذلك ابن المبارك في الزهد وكلهم من رواية سلمة عنه ومرسل الحسن رواه كذلك الحكيم في النوادر لكن لفظه يقول الله وعزتي وعند ابن عساكر من حديث أنس يقول الله عز وجل وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق خلقي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع لعبدي أمنين فمن خافني في الدنيا أمنته اليوم ومن امنني في الدنيا أخفته اليوم.

٣٥٠٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من خاف الله تعالى خافه كل شيء ومن خاف غير الله خوّفه من كل شيء).

قال العراقي: رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث أبي أمامة بسند ضعيف جداً ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الخائفين بإسناد معضل وقد تقدم اهـ.

قلت: ورواه أبو الشيخ أيضاً من حديث واثلة بلفظ من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء ورواه الحكيم بلفظ من اتقى الله أخاف الله منه كل شىء ومن لم يتق الله أهابه من كل شيء ورواه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الكرجي في أماليه والرافعي في تاريخه من