٣٢٤١ - (فالحكمة ضالة المؤمن فإذا وجدها ينبغي أن يشكر من دله عليها) رواه الترمذي من حديث أبي هريرة الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أحق بها وعند ابن النجار من حديث بريدة بلفظ حيثما وجدها أخذها وروى القضاعي من مرسل زيد بن أسلم بلفظ حيثما وجد المؤمن ضالته فليجمعها إليه.
[٣٢٤٢ - (في الخبر من حمل الفاكهة أوالشيء فقد برئ من الكبر).]
قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب من حديث أبي أمامة وضعفه بلفظ من حمل بضاعة اهـ.
قلت: وبهذا اللفظ رواه ابن لال في مكارم الأخلاق ورواه القضاعي والديلمي في مسنديهما وأبو نعيم من طريق سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعاً بلفظ سلعته وفي لفظ الشرك بدل الكبر وروى ابن منده وأبو نعيم من رواية حكيم بن جحدم عن أبيه رفعه في أثناء حديث ومن حمل من سوقه فقد بريء من الكبر وسيأتي قريباً وروى الديلمى من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه من أشترى لعياله شيئاً ثم حمله بيده إليهم حط عنه ذنب سبعين سنة وقد تقدم.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٤) رواه البيهقي في الشعب بلفظ من حمل بضاعته.
٣٢٤٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من اعتقل البعير ولبس الصوف فقد بريء من الكبر).
قال العراقي: رواه البيهقي من حديث أبي هريرة بزيادة فيه وفي إسناده القاسم العمري ضعيف جداً اهـ.
قلت: وروى الطبراني في الكبير من حديث السائب بن يزيد من لبس الصوف وحلب الشاة أو أكل ما ملكت يمينه فليس في قلبه إن شاء الله الكبر