أحب الله لقاءه وكذا من شواهده ما عند أحمد من حديث عائشة إنما المستريح من غفر له.
[٣٩٥٢ - وقيل لجابر بن زيد أبي الشعثاء الأزدي البصري التابعي الثقة مشهور بكنيته مات سنة ثلاث وتسعين روى له الجماعة (عند الموت ما تشتهي قال نظرة إلى الحسن) وهو البصري (فلما دخل عليه الحسن قيل له هذا الحسن فرفع طرفه إليه ثم قال يا إخوتاه الساعة والله أفارقكم إلى النار أو إلى الجنة).]
قال أبو نعيم في الحلية: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا بشر بن يونس حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا أبو عمير الحارث بن عمير قال: قالوا لجابر بن زيد عند الموت أي شيء تريد أن تشتهي قال نظرة إلى الحسن أخبرنا محمد بن أحمد في كتابه حدثنا محمد بن أيوب حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد حدثنا حبيب بن الشهيد عن ثابت قال لما ثقل جابر بن زيد قيل له ما تشتهي قال نظرة من الحسن قال فأتيت الحسن فأخبرته فركب إليه فلما دخل عليه قال لأهله أرقدوني فجلس فما زال يقول أعوذ بالله من النار ومن سوء الحساب.
وقال محمود بن محمد بن الفضل في كتاب المتفجعين: حدثنا أحمد بن الأسود الحنفي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثني صلت بن دينار حدثني عروة صاحب الخمر أنه شهد جابر بن زيد عند موته يتبرأ من قريب وزحاف ومن الإباضية قال وقيل ما تشتهي قال نظرة من الحسن فأعلم الحسن فجاءه فقال يا أبا سعيد قد نزل بي الموت فما تأمرني فقال ليست بساعة صلاة ولا صيام ولكن عليك بحسن الظن بالله.
٣٩٥٣ - وقال أبو عبد الله:(محمد بن واسع) البصري العابد رحمه الله تعالى (عند الموت يا إخوتاه عليكم السلام إلى النار أو يعفو الله) رواه أبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن محمد حدثنا