للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وحديث ابن عمر رواه أيضاً أحمد ولفظه إن من أعظم الفرى وفيه العباس بن الفضل البصري وهو متروك وقد روى النسائي نحو رواية البخاري ورواه البيهقي من حديث واثلة وروى في معناه عن أوّس بن أوّس الثقفي مرفوعاً من كذب على نبيه أو على عينيه أو على والديه قاله لا يريح ريح الجنة رواه ابن جرير والطبراني وابن عدي والخرائطي في مساوئ الأخلاق وهو ثالث حديث له ولا رابع لها قال ابن عدي لا أعلم يرويه غير إسماعيل بن عياش.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٤٠) في البخاري من حديث ابن عمر: (إن من أفرى الفرى أن يُري عينيه ما لم تر).

٢٧٢٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من كذب في حلمه) بضم فسكون أي في منامه (كلف يوم القيامة أن يعقد شعيرة) أي ولن يقدر على ذلك لصعوبته قال ابن العربي وخص الشعير بذلك لما بينهما من نسبة تلبسه بما لم يشعر به.

قال العراقي: رواه البخاري من حديث ابن عباس اهـ. قلت:

ورواه أحمد والترمذي وابن جرير والحاكم من حديث علي بلفظ عقد شعيرة قال الترمذي حسن وقال الحاكم صحيح وتعقبه ابن القطان بأن فيه عبد الأعلى بن عامر ضعفه أبو زرعة وغيره وروى من حديث صهيب من كذب علي متعمداً كان يوم القيامة أن يعقد طرفي شعيرة ولن يقدر على ذلك رواه ابن قانع والحاكم وابن عساكر وعند أحمد من حديث علي من كذب في حلمه متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.

٢٧٢٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - كل) مبتدأ (المسلم) فيه رد على من زعم أن كلا لا تضاف إلا إلى نكرة (على المسلم حرام) خبره أي جميع أنواع ما يؤذيه حرام ثم بين ذلك بقوله (دمه) أي إراقة دمه بلا حق (وماله) أي أخذه ماله بنحو غصب (وعرضه) أي هتك عرضه بلا استحقاق وأدلة تحريم هذه الثلاثة مشهورة معروفة من الدين بالضرورة وجعلها كل

<<  <  ج: ص:  >  >>