وقال العراقي: رواه الطبراني من حديث سهل بن حنيف دون ذكر سهل انتهى.
وقال الحافظ: في ترجمة أسعد من الإصابة وقال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل قال دخل النبي - صلّى الله عليه وسلم - على أسعد بن زرارة وكان أحد النقباء ليلة العقبة وقد أخذته الشوكة فكواه الحديث وكذلك رواه الحاكم من طريق يونس عن الزهري هذا هو المحفوظ ورواه عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة وهي شاذة ورواه رفعة بن صالح عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن أبي أمامة أسعد بن زرارة الرواية وإنما أراد أن يقول عن قصة أسعد بن زرارة والله أعلم.
٣٦٩٨ - (وقال) - صلّى الله عليه وسلم - (لعلي) رضي الله عنه (وكان رمد العين لا تأكل من هذا يعني الرطب وكل من هذا فإنه أوفق لك يعني سلقاً قد طبخ بدقيق شعير).
قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب وابن ماجة من حديث أم المنذر انتهى.
قلت: ورواه كذلك ابن سعد كلهم من طريق فليح بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت دخل على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يأكل منها وقام علي ليأكل فقال مه يا علي إنك ناقه حتى كف علي قال وصفت له شعيراً وسلقاً فجئت فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يا علي من هذا فأصب فإنه أوفق لك لفظ أبي داود وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فليح وتعقب بأنه جاء من طريق ابن أبي فديك عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن أبيه عن يعقوب نحوه.
قال الحافظ: في الإصابة فليح بن سليمان اسمه وكنيته أبو يحيى وابنه محمد من رجال البخاري وابن أبي فديك من أقرانه فلعله حمله عنه ولم يفصح باسم ابنه لصغره فقال محمد بن أبي يحيى والد إبراهيم شيخ الشافعي وليس