رجل من أمتي أكثر من عدد من مضر ويشفع الرجل في أهل بيته ويشفع على قدر عمله، ومما يدل على إثبات الشفاعة لغير الأنبياء ما رواه ابن ماجة من حديث عثمان يشفع يوم القيامة ثلاثة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء وروى أبو داود والطبراني والبيهقي من حديث أبي الدرداء يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته يوم القيامة.
٤١٢٠ - قال أنس رضي الله عنه:(قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن رجلاً من أهل الجنة يشرف يوم القيامة على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار ويقول يا فلان هل تعرفني فيقول لا والله ما أعرفك من أنت فيقول أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني شربة ماء فسقيتك قال قد عرفت قال فاشفع لي بها عند ربك فيسأل الله تعالى ذكره ويقول إني أشرفت على أهل النار فناداني رجل من أهلها فقال هل تعرفني فقلت لا من أنت فقال أنا الذي استسقيتني في الدنيا فسقيتك فاشفع لي عند ربك فشفعني فيه فشفعه الله فيه فيؤمر به فيخرج من النار).
قال العراقي: رواه أبو يعلى بسند ضعيف وله عنده إسنادان أحدهما حسن بألفاظ أخر انتهى.
قلت: لفظ أبي يعلى إن الرجل من أهل الجنة يشرف على أهل النار وفيه فيقول لا والله ما أعرفك من أنت ويحك وفيه فيدخل ذلك الرجل على الله في زوره فيقول يا رب إني أشرفت والباقي سواء.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٥ - ٣٨٧) لم أجد له إسناداً.
٤١٢١ - عن أنس رضي الله عنه (قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنا أوّل الناس خروجاً إذا بعثوا وأنا خطيبهم إذا وفدوا وأنا مبشرهم إذا يئسوا لواء الحمد يومئذٍ بيدي وأنا أكرم ولد آدم