قلت: لكن وجدت في الحلية في ترجمة وهب بن منبه ما يقرب ذلك حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد حدثنا أحمد بن عمرو البزاز حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا أحمد بن صالح حدثنا أسد بن موسى عن يوسف بن زياد عن أبي إلياس ابن بنت وهب قال وذكر وهب إن الله تعالى لما فرغ من جميع خلقه يوم الجمعة أقبل يوم السبت فمدح نفسه بما هو أهله وذكر عظمته وجبروته وكبرياءه وسلطانه وقدرته وملكه وربوبيته فأنصت كل شيء وأطرق له كل شيء خلقه فقال أنا الملك لا إله إلا أنا ذو الرحمة الواسعة والأسماء الحسني وأنا الله لا إله إلا أنا ذو العرش المجيد والأمثال العلى أنا الله لا إله إلا أنا ذو المن والطول والآلاء والكبرياء أنا الله لا إله إلا أنا بديع السماوات والأرض ومن فيهن ملأت كل شيء عظمتي وقهر كل شيء ملكي وأحاطت بكل شيء قدرتي وأحصي كل شيء علمي روسعت كل شيء رحمتي وبلغ في كل شيء لطفي فساقه بطوله.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٣) لم أجد له إسناداً.
[١٠٠١ - (قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه).]
قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن حبان والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة أن أبا بكر الصديق قال يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت، وإذا أمسيت قال قل اللهم فذكره الخ.
قلت: وأخرجه الترمذي أيضاً وقال حسن غريب من حديث عبد الله بن عمر وقال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يا أبا بكر قل فساقه وفي آخره وأن اقترف على نفسي أو أجره إلى مسلم وروى أحمد وابن منيع والشاشي وأبو يعلى وابن السني في عمل يوم وليلة والضياء عن أبي بكر قال أمرني رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أن أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعي من الليل اللهم فاطر السماوات والأرض الخ وفيه الزيادة المذكورة وقد تقدم في الباب قبله عند ذكر دعاء أبي