للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي المقاصد للحافظ السخاوى ما نصه ورأيت بخط الزركشي سمعت بعض أهل العلم يقول هذا باطل وهو من وضع بعض الملاحدة وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام علي بن وفا لمقاصد يقصدها ويقول عند الوجد والرقص طوفوا ببيت ربكم اهـ.

قلت: علي هو أبو الحسن الشاذلي الصوفي، وقد أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد بسنده عن وهب بن منبه قال إن الله فتح السماوات لحزقيل حتى نظر إلى العرش فقال حزقيل سبحانك ما أعظمك يا رب فقال الله إن السماوات والأرض ضعفن عن أن يسعني ووسعني قلب المؤمن الوادع اللين وإلى هذا أشار ابن تيمية بقوله مذكور في الإسرائيليات.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٣١) لم أجد له إسناداً.

٢٣٧٠ - (وفي الخبر أنه قيل لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من خير الناس فقال كل مؤمن مخموم القلب فقيل وما مخموم القلب فقال هو التقي النقي الذي لا غش فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد) هكذا أورده صاحب القوت.

وقال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمر بإسناد جيد اهـ.

قلت: لفظ ابن ماجه خير الناس ذو القلب المخموم واللسان الصادق قيل قد عرفنا اللسان الصادق ففي القلب المخموم قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد قيل فمن على أثره قال الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة قيل فمن على أثره قال مؤمن في خلق حسن وقد رواه كذلك الحكيم

<<  <  ج: ص:  >  >>