مريضاً ابتغاء مرضاة الله وتنجيز موعود الله ورغبة فيما عنده وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه إن كان صباحاً حتى يمسي وإن كان مساء حتى يصبح ولفظ ابن صصري في أماليه من حديثه من عاد مريضاً إيماناً بالله واحتساباً وتصديقاً بكتابه وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه من حيث يصبح حتى يمسي ومن حيث يمسي حتى يصبح وكان ما كان قاعداً عنده في خراف الجنة وقد روى نحو ذلك من حديث ابن عباس ولفظه عند الطبراني في الكبير من عار مريضاً خاض في الرحمة فإذا جلس إليه غمرته الرحمة فإن عاده في أول النهار استغفر له سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده من آخر النهار استغفر له سبعون ألف ملك حتى يصبح قيل يا رسول الله هذا للعائد فما للمريض قال أضعاف ذلك وأما حديث ثوبان فقد رواه أيضاً أحمد وابن جرير والطبراني في الكبير بزيادة قيل يا رسول الله وما خرافة الجنة قال جناها ورواه الطبراني وابن جرير أيضاً بزيادة حتى يرجع وفي لفظ لمسلم أيضاً عائد المريض يمشي في مخرفة الجنة حتى يرجع وهكذا رواه أيضاً ابن جرير وابن قانع.
١٨١٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إذا عاد الرجل المريض خاض في الرحمة فإذا قعد عنده قرت فيه).
قال العراقى: رواه الحاكم والبيهقي من حديث جابر وقال انغمس فيها قال الحاكم صحيح على شرط مسلم وكذا صححه ابن عبد البر وذكره مالك في الموطأ بلاغاً بلفظ قرت فيه ورواه الواقدي بلفظ استقر فيها والطبراني في الصغير من حديث أنس فإذا قعد عنده غمرته الرحمة وله في الأوسط من حديث كعب بن مالك وعمرو بن حزم استنقع فيها اهـ.
قلت: لفظ حديث جابر من عاد مريضاً خاض في رحمة الله فإذا جلس انغمس فيها وهكذا رواه أحمد والنسائي والبخاري في الأدب المفرد والحرث بن أبي أسامة وابن منيع والبزار والبخاري في التاريخ وابن حبان والضياء في المختارة وهكذا رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة وأما حديث أنس عند الطبراني في الصغير فلفظه من عاد مريضاً خاض في الرحمة حتى تبلغه فإذا قعد