محمد بن عقيل عن علي بن الحسين عن أبي رافع قال لما ولدت فاطمة حسناً قالت يا رسول الله ألا أعق عن ابني قال لا ولكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره ورقاً أو فضة علي الأوفاض والمساكين يعني بالأوفاض أهل الصفة.
٣٦٥٧ - (رأى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على باب عائشة) رضي الله عنها (ستراً فهتكه وقال كلما رأته ذكرت الدنيا أرسل به إلى آل فلان) وفي القوت ستراً فيه صورة وفيه أني إذا رأيته ذكرت الدنيا.
قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه والنسائي في الكبرى من حديثها.
٣٦٥٨ - (فرشت له عائشة) رضي الله عنها (ذات ليلة فراشاً جديداً وقد كان - صلّى الله عليه وسلم - ينام على عباءة مثنية فما زال يتقلب ليلته فلما أصبح قال لها أعيدي العباءة الخلقة ونحى هذا الفراش عني قد أسهرني الليلة) كذا هو في القوت وفي موضع آخر منه وأهدت لعائشة امرأة فراشاً ففرشته لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وكان فراشه عباءة مطوية فلما اضطجع عليها أَنكر لينه وتوطئته ووطاءه فسألها فأخبرته فقال ردي العباءة ونحى هذا انتهى.
وقال العراقي: روى أبو الشيخ ابن حيان في كتاب أخلاق النبي - صلّى الله عليه وسلم - من حديثها قالت دخلت على امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عباءة مثنية فانطلقت فبعثت إليّ بفراش حشوه صوف فدخل في رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال ما هذا الحديث وفيه أنه أمرها برده ثلاث مرات فردته وفيه مجالد بن سعيد مختلف فيه والمعروف حديث حفصة المتقدم ذكره من الشمائل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٣) لم أر فيه أنه رقد عليه، من حديث عائشة، وإنما هو من حديث حفصة.
٣٦٥٩ - (أتته دنانير ستة أو خمسة ليلاً فبيتها فسهر ليلته حتى أخرجها من آخر الليل قالت عائشة) رضي الله عنها (فنام حينئذ