ومؤنثه) بتحصيل الآلة من أوله إلى آخره (وقربه إليه فليجلسه وليأكل معه) كفايته مكأفاة له على كفايته حرة ومؤنثه (أو ليأخذ لقمة) منه وفي نسخة أكلة (فليروغها) بالإدام أي يدسمها (وأشار بيده فليضعها في يده وليقل) له (كل هذه).
قال العراقي: متفق عليه مع اختلاف لفظه وهو في مكارم الأخلاق للخرائطي باللفظين اللذين ذكرهما المصنف غير أنه لم يذكر علاجه وهذه اللفظة عند البخاري اهـ.
قلت: لفظ البخاري إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه علاجه فليجلسه معه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين ورواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه نحو ذلك.
١٩٠٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من كانت عنده جارية فعلمها) وفي نسخة فعالها (وأحسن إليها ثم أعتقها وتزوّجها فذلك له أجران)
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة اهـ
قلت: لفظهما في الصحيح ثلاثة يؤتون أجورهم مرتين رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي - صلّى الله عليه وسلم - فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران وعبد مملوك أدى حق الله وحق سيده فله أجران ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم اعتقها وتزوّجها فله أجران وهكذا رواه أيضاً أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.
١٩٠٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أنس مقتصراً عليه ورواه أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي من حديث ابن عمر بزيادة الإمام راع وهو مسؤل عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤل عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤلة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده وهو مسؤل عن رعيته والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤل عن رعيته كلكم راع وكلكم مسؤل