الترمذي في النوادر والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب ورواه أحمد في الزهد عن أسد بن وداعة مرسلاً.
٢٣٧١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - أكثر أهل الجنه البله) بضم فسكون جمع الأبله (أي البله في أمور الدنيا) قد أغفلوها فجهلوا حذق التصرف فيها وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا فاستحقوا أن يكونوا أكثر أهلها وقيل هم الغافلون عن الشر المطبوعون على الخير أو الذين خلوا عن الدهاء والمكر وغلبت عليهم سلامة الصدر وهم عقلاء قال الزبرقان خير أولادنا الأبله المغفول.
قال العراقي: رواه البزار من حديث أنس وضعفه وصححه القرطبي في التذكرة وليس كذلك فقد قال ابن عدي إنه منكر اهـ.
قلت: وسبقه ابن الجوزي فقال ما نصه حديث لا يصح قال ابن عدي حديث منكر وقال الدارقطني تفرد به سلامة عن عقيل وهو ضعيف اهـ.
كلام ابن الجوزي وقال الهيثمي: فيه سلامة بن روح وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد بن صالح وغيره.
٢٣٧٢ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قلب المؤمن أشد تقلباً من القدر في غليانها).
قال العراقي: رواه أحمد والحاكم وصححه من حديث المقداد بن الأسود اهـ.
قلت: ولفظ القوت القدر إذا استجمعت في غليانها وسيأتي قريباً في آخر هذا الكتاب.
٢٣٧٣ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمر اهـ.
قلت: ولفظ مسلم أن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع