في حديث أبي قتادة الطويل في نوم النبي - صلّى الله عليه وسلم - وأصحابه في الوادي فأصل الحديث في مسلم دون هذه الزيادة التي وقعت في بعض رواياته في السند وعزاه ابن الجوزي في جامع المسانيد بجميع رواياته إلى مسلم وليس كذلك ولفظ هذه الزيادة كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه وإذا غرس الصبح وضع رأسه على كفه اليمني وأقام ساعده.
[٧٤٨ - (والأحب بالليل أن يتناوب الرفيقان في الحراسة فإذا نام أحدهما حرس الآخر وذلك هو السنة)]
قال العراقي: رواه البيهقي من طريق ابن إسحاق من حديث جابر في حديث فيه فقال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيك أوله أو آخره فقال لا بل أكفني أوله فاضطجع المهاجري الحديث والحديث عند أبي داود لكن ليس فيه قول الأنصاري للمهاجري.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠١) لم أجد له إسناداً.
٧٤٩ - الصحيح من حديث ابن عمر قال كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا قفل من الحج أو العمرة كلما أوفى على فدفد أو ثنية كبر ثلاث تكبيرات ورواه مسلم بلفظ كان إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة إذا أوفى على نشر أوفد فد كبر ثلاثاً ولفظ مالك في الموطأ كان إذا قفل من غزوة أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات وقال الطبراني في الدعاء حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا عمارة بن زاذان عن زياد النميري عن أنس قال كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا سافر فصعد أكمة قال اللهم لك الشرف على كل شرف ولك الحمد على كل حال وأخرجه ابن السني من وجه آخر عن عمارة وهو ضعيف وأخرجه المحاملي في الدعاء بلفظ إذا صعد نشزاً من الأرض أو أكمة وأخرج البخاري والنسائي والمحاملي من طريق سالم بن أبي الجعد عن جابر رضي الله عنه قال كنا إذا صعدنا الثنايا كبرنا وإذا هبطنا سبحنا وفي مصنف عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج قال كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - وجيوشه إذا صعدوا الثنايا كبروا وإذا هبطوا سبحوا فوضعت الصلاة على ذلك.