الجوزي في ذكره إياه في الموضوعات ورد دعوى تفرد عبد العزيز به وأورده من طريق آخر ليس في سنده من تكلم فيه والله أعلم.
٤٧٤ - (وفي الخبر أن الله عز وجل في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق من النار) كذا في القوت
وقال العراقي: أخرجه ابن عدي في الكامل وابن حبان في الضعفاء والبيهقي في الشعب من حديث أنس قال الدارقطني في العلل والحديث غير ثابت.
[٤٧٥ - (قال - صلى الله عليه وسلم - إن الجحيم تسعر).]
ولفظ القوت إن جهنم تسعر (في كل يوم قبل الزوال عند استواء الشمس في كبد السماء) أي وسطه (فلا تصلوا في هذه الساعة إلاَّ في يوم الجمعة فإنه صلاة كله وإن جهنم لا تسعر فيه) قال المناوي وسره أنه أفضل الأيام عند الله تعالى ويقع فيه من العبادة الابتهال ما يمنع تسجر النار فيه وكذا تكون معاصي أهل الإيمان فيه أقل منها في غيره حتى إن أهل الفجور ليمتنعون فيه مما لا يمتنعون منه في غيره
وقال العراقي: أخرجه أبو داود في السنن عن أبي قتادة وأعله بالانقطاع اهـ
قلت: ولفظه إن جهنم تسجر إلاَّ يوم الجمعة، وقد استنبط القرطبي من هذا الحديث جواز النافلة في يوم الجمعة عند قائم الظهيرة دون غيرها من الأيام.
[٤٧٦ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ووقي فتنة القبر)]
قال العراقي: أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث جابر وهو ضعيف وللترمذي نحوه من حديث عبد الله بن عمرو وقال غريب وليس إسناده بمتصل
قال العراقي-: ووصله الترمذي الحكيم في النوادر بزيادة عياض بن عقبة