جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والخرائطي في مكارم الأخلاق وأبو نعيم في المعرفة وفيه اذهب بدرعي الحديد فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية كأنه يعزيه عن الدنيا وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله ولا تمدن عينيك الآية قال تعزيه لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم -.
٣٥٥٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - الفقر أزين بالمؤمن من العذار الحسن على خد الفرس).
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث شداد بن أوس بسند ضعيف والمعروف أنه من كلام عبد الرحمن بن زياد بن أنعم رواه ابن عدي في الكامل هكذا اهـ.
قلت: ورواه ابن المبارك في الزهد من حديث سعد بن مسعود بلفظ للفقر أزين للمؤمن من العذار الجيد على خد الفرس.
٣٥٥٥ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (من أصبح منكم معافى في جسمه أمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) رواه البخاري في الأدب والترمذي وحسنه وابن ماجة والطبراني من حديث سلمة بن عبيد الله بن محصن الخطمي عن أبيه رفعه بلفظ من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا وقد تقدم.
٣٥٥٦ - (وقال نبينا - صلّى الله عليه وسلم - اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء وفي لفظ قلت: أين الأغنياء فقيل حبسهم الجد).