[١٩٦٩ - (مهما أشرف على المنزل) يريد نزوله (فليقل) هذه الكلمات (اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن) أي حلمن (ورب الشياطين وما أضللن) أي أغوين (ورب الرياح وما ذرين ورب البحار وما جرين أسألك خير هذا المنزل وخير أهله وأعوذ بك من شر هذا المنزل وشر ما فيه اصرف عني شر شرارهم).]
قال الطبراني في الدعاء حدثنا القاسم بن عباد وحدثنا سويد بن سعيد حدثنا حفص بن مسيرة وحدثنا عبد الله بن محمد العمري حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني حفص عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعباً حلف بالله الذي فلق البحر لموسى عليه السلام أن صهيبا رضي الله عنه حدثه أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها اللهم رب السماوات الخ وفيه نسئلك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها وقال كعب إنها دعوة داود عليه السلام حين يرى العدو هذا حديث حسن وأخرجه المحاملي في الدعاء عن أحمد بن منصور عن سويد بن سعيد وأخرجه النسائي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم كلهم من رواية عبد الله بن وهب عن حفص بن ميسرة وأخرجه ابن السني من طريق محمد بن أبي السري عن حفص ورواه عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة فزاد في السند رجلاً قبل كعب قال المحاملي في الدعاء حدثنا الحسن بن محمد يعني الزعفراني والعباس بن محمد يعني الدورقي وإبراهيم بن هانئ قالوا حدثنا سعيد بن عبد الحميد حدثنا ابن أبي الزناد عن موسى عن عطاء عن أبيه أن عبد الرحمن بن مغيث الأسلمي حدثه قال قال كعب فذكر الحديث بطوله أخرجه النسائي عن هارون بن عبد الله عن سعيد بن عبد الحميد بن جعفر وأشار إلى ضعف هذه الزيادة وقد روى من وجه آخر عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي مغيث أخرجه النسائي عن إبراهيم ابن يعقوب عن أبي جعفر النفيلي عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق وقال حدثني من لا أتهم عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي مغيث بن عمر أن