الغنم سبع عجوة وزمزم وشقباء وبركة ودرسة وأطلال وأطراف وفي سنده الواقدي وله من رواية مكحول مرسلاً كانت له شاة تسمى قمراً اهـ.
قلت: حديث الحاكم الذي أخرجه عن علي قد أخرجه أيضاً البيهقي ولفظه كان فرسه يقال له المرتجز وناقته القصوى وبغلته الدلدل وحماره عفير ودرعه ذات الفضول وسيفه ذو الفقار وروى أحمد من حديث علي والطبراني في الكبير والأوسط من حديث ابن مسعود بسند حسن كان له حمار اسمه عفير.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٩) حديث: كان اسم شاته التي يشرب لبنها عينه. لم أجد له إسناداً.
٢٢٦٥ - (كانت له) - صلّى الله عليه وسلم - (مطهرة من فخار يتوضأ فيها يشرب منها فيرسل الناس أولادهم الصغار الذين قد عقلوا فيدخلون على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فلا يدفعون عنه فإذا وجدوا في المطهرة ماء شربوا منه ومسحوا على وجوههم وأجسادهم يبتغون بذلك البركة).
قال العراقي: لم أقف له على أصل اهـ.
ولنذكر حديث ابن عباس الموعود بذكره وهو جامع لما تقدم مع زيادة ساقه العراقي فقال: روى الطبراني من حديث ابن عباس كان لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - سيف قائمته من فضة وقبيعته من فضة وكان يسمى ذا الفقار وكان له قوس يسمى السداد وكانت له كنانة تسمى الجمع وكانت له درع موشحة بنحاس تسمى ذات الفضول وكانت له حربة تسمى النبعة وكانت له مجن تسمى الذفن وكان له ترس أبيض يسمى الموجز وكان له فرس أدهم يسمى السكب وكان له سرج يسمى الداج الموجز وكانت له بغلة شهباء يقال لها دلدل وكانت له ناقة تسمى القصوى وكان له حمار يسمى يعفور وكان له بساط يسمى الكز وكانت له عنزة تسمى النمر وكانت له ركوة تسمى الصادر وكانت له مرآة تسمى المدله وكان له مقراض يسمى الجامع وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق وفيه علي بن عروة الدمشقي نسب إلى وضع الحديث اهـ.