أبي هريرة رفعه أنا عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي وسنده ضعيف.
٢١٦٨ - (كان يتكلم بجوامع الكلم لا فضول ولا تقصير يتبع بعضه بعضاً بين كلامه توقف يحفظه سامعه ويعيه).
قال العراقي: روى عبد بن حميد من حديث عمر بسند منقطع والدارقطني من حديث ابن عباس بإسناد جيد أعطيت جوامع الكلم واختصر لي الحديث اختصاراً وشطره الأول متفق عليه قال البخاري بلغني في جوامع الكلم أن الله جمع له الأمور الكثيرة في الأمر الواحد والأمرين ونحو ذلك وللحاكم من حديث عمر المتقدم كانت لغة إسماعيل قد درست فجاء بها جبريل فحفظنيها وروى الترمذي في الشمائل من حديث هند بن أبي هالة كان يتكلم بجوامع الكلم لا فضول ولا تقصير وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة بعثت بجوامع الكلم ولأبي داود من حديث جابر كان في كلامه - صلّى الله عليه وسلم - ترتيل أو ترسيل وفيه شيخ لم يسم وله وللترمذي من حديث عائشة كان كلام النبي - صلّى الله عليه وسلم - كلاماً فصلاً يفهمه كل من سمعه وقال الترمذي يحفظه كل من جلس إليه وقال النسائي في اليوم والليلة يحفظه من سمعه وإسناده حسن اهـ.
قلت: روى العسكري في الأمثال من طريق سليمان بن عبد الله النوفلي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال أوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصاراً وهو مرسل في سنده من لم يعرف وللديلمي بلا سند من حديث ابن عباس مثله بلفظ أعطيت والحديث بدل الكلم وعند البيهقي في الشعب من طريق عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة أن عمر مر برجل يقرأ كتاباً من التوراة فذكر الحديث وفيه فقال - صلّى الله عليه وسلم - إنما بعثت فاتحاً وخاتماً وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه واختصر لي الحديث اختصاراً وللطبراني من طريق أبي الدرداء قال جاء عمر وذكره ولأبي يعلى من طريق خالد بن عرفطة قال كنت عند عمر فجاءه رجل فذكره وفيه قوله - صلّى الله عليه وسلم - يا أيها الناس قد أوتيت جوامع الكلم وخواتمه واختصر لي اختصاراً وأصل الحديث من طريق ابن سيرين عن أبي هريرة بلفظ أعطيت فواتح وفي لفظ مفاتيح وفي آخر جوامع