٢٤٤٥ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أنس وله من حديث أبي هريرة إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر.
٢٤٤٦ - (كان - صلّى الله عليه وسلم - يتكلم بين يديه بما يكرهه فيغضب حتى تحمر وجنتاه ولكن لا يقول إلا حقاً فكان الغضب لا يخرجه عن الحق).
قال العراقي: رواه الشيخان من حديث عبد الله بن الزبير في قصة شراج الحرة فقال إن كان ابن عمتك فتلوّن وجه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ولهما من حديث أبي سعيد الخدري وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه ولهما من حديث عائشة ما انتقم رسول الله لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله ولمسلم وما نيل منه شيء فينتقم من صاحبه الحديث.
٢٤٤٧ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: خير الأمور أوسطها).
قال العراقي: رواه البيهقي في شعب الإيمان من رواية مطرف بن عبد الله معضلاً ورواه الحافظ أبو بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني في الأربعين العلوية من طريق أهل البيت من حديث علي ولا يصح اهـ.
قلت: ورواه ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد بسند مجهول عن علي مرفوعاً وهو عند ابن جرير في التفسير من قول مطرف بن عبد الله ويزيد بن مرة الجعفي وللديلمي بلا سند عن ابن عباس مرفوعاً خير الأعمال أوسطها في حديث أوّله دوموا على أداء الفرائض وللعسكري من طريق معاوية بن صالح عن الأوزاعي قال ما من أمر أمر الله به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين لا يبالي أيهما أصاب الغلو أو التقصير ولأبي يعلى بسند رجاله ثقات عن وهب بن منبه قال إن لكل شيء طرفين ووسط فإذا أمسك بأحد الطرفين مال الآخر وإذا أمسك بالوسط اعتدل الطرفان فعليكم بالأوساط من الأشياء وأنشد بعضهم.