البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر وهكذا رواه البيهقي أيضاً في السنن.
٢٦٧٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ويل للذي يحدث) الناس (فيكذب) في حديثه (ليضحك به القوم ويل له ويل له) كرره إيذاناً بشدة هلكته وذلك لأن الكذب وحده رأس كل مذموم وجماع كل فضيحة فإذا انضم إليه استجلاب الضحك الذي يميت القلب ويجل النسيان ويورث الرعونة كان أقبح القبائح.
قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي في الكبرى من رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده اهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي كلهم عن جد حكيم معاوية بن حيدة القشيري رضي الله عنه.
٢٦٧٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - رأيت كأن رجلاً جاءني فقال لي قم فقمت معه وإذا أنا برجلين أحدهما نائم والآخر جالس بيد القائم كلوب من حديد) وهو مثل تنور خشبية في رأسها حديدة (يلقمه في شدق الجالس) أي في فمه كما يلقم الجمل (فيجذبه حتى يبلغ كاهله) رأس الكتف (ثم يجذبه فيلقمه الجانب الآخر فيمده فإذا مده رجع الآخر كما كان فقلت للذي أقامني ما هذا قال هذا رجل كذاب يعذب في قبره إلى يوم القيامة) رواه البخاري من حديث سمرة بن جندب في حديث طويل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٩) لم أجد له إسناداً.
٢٦٧٤ - (عن عبد الله بن جراد) بن المنتفق بن عامر بن عقيل العامري العقيلي هكذا نسبه ابن ماكولا وأما يعلى بن الأشدق فقال حدثني عمي عبد الله بن جراد بن معاوية بن فرح بن خفاجة بن عمرو بن عقيل قال البخاري له صحبة روى عنه يعلى بن الأشدق أحد الضعفاء وأبو قتادة الشامي ووثقه ابن حبان (أنه سأل النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا نبي الله هل يزني