وإما أن تدخر له في الآخرة وإما أن تدفع عنه من السوء مثلها اهـ.
قلت: وروى الترمذي وقال حسن صحيح غريب وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند والبيهقي في السنن والطبراني في الكبير والضياء في المختارة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه رفعه ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بمأثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل الحديث وروى ابن زنجويه في فوائده عن محمد بن يوسف عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير ابن نفير عن عبادة بن الصامت حدثهم أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال ما على الأرض رجل مسلم يدعوه إلا آتاه الله عز وجل إياها أو كف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ورواه أحمد والترمذي أيضاً عن جابر بلفظ ما من أحد يدعو بدعاء والباقي كسياق ابن زنجويه.
٩٣٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - سلوا الله تعالى من فضله فإنه تعالى يحب أن يُسأَل وأفضل العبادة انتظار الفرج).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث ابن مسعود وقال حماد بن واقد ليس بالحافظ.
قال العراقي: وضعفه ابن معين وغيره اهـ.
قلت: رواه في الدعوات ورمز السيوطي إلى صحته وحسنه الحافظ ابن حجر وكذلك رواه ابن عدي في الكامل والبيهقي في السنن وروى ابن جرير عن حكيم بن جبير عن رجل لم يسمه بلفظ وأن من أفضل العبادة انتظار الفرج وقد روى آخر الحديث وهو قوله أفضل العبادة انتظار الفرج البيهقي في السنن والقضاعي عن أنس ومما ورد في فضل الدعاء قال الإمام أحمد حدثنا مروان الفزاري حدثنا صبيح أبو المليح سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من لم يدع الله غضب الله عليه رواه الترمذي والحاكم بلفظ من لم يسأل الله يغضب عليه وعند العسكري في الوعظ قال الله تعالى لا يدعوني أغضب عليه قال بعض الأئمة وهو يدل على أن السؤال لله واجب وعنه أيضاً قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور