نسبي وأضع أنسابكم أين المتقون إن أكرمكم عند الله أتقاكم وقد صححه وتعقب ورواه كذلك ابن مردويه والبيهقي وفي الباب عن علي حديثه عند الخطيب ولفظه إذا كان يوم القيامة وقف العباد بين يدي الله تعالى غرلاً بهما فيقول الله تعالى عبادي أمرتكم فضيعتم أمري ورفعت أنسابكم فتفاخرتم بها اليوم أضع أنسابكم أنا الملك الديان أين المتقون أين المتقون إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
٣٤٩٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - رأس الحكمة) أي أصلها (مخافة الله) وفي لفظ خشية الله.
قال العراقي: رواه ابن لال في مكارم الأخلاق والبيهقي في الشعب وضعفه من حديث ابن مسعود ورواه في دلائل النبوّة من حديث عقبة بن عامر ولا يصح أيضاً اهـ.
قلت: ورواه أيضاً الحكيم في النوادر من حديث ابن مسعود.
٣٥٠٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لابن مسعود إن أردت أن تلقاني فأكثر من الخوف بعدي).
قال العراقي: لم أقف له أصل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٥) لم أجد له إسناداً.
٣٥٠١ - (وفي خبر موسى عليه السلام لا يبقى أحد إلا ناقشته الحساب وفتشت عما في يديه إلا الورعين فإني أستحييهم وأجلهم أن أوقفهم للحساب) كذا في القوت وروى الحكيم في النوادر من حديث ابن عباس قال الله تعالى يا موسى أنه لن يلقاني عبدي في حاضر القيامة إلا فتشته عما في يديه إلا ما كان من الورعين فإني أستحييهم وأجلهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب ولم يتعرض له العراقي هنا لكونه من الإسرئيليات وليس من المرفوع لكن تقدم للمصنف في أوائل الكتاب هذا الخبر بعينه وقال هناك وفي الخبر ثم ساق هذا وأما الورعون فإني أستحييهم.