قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٢) رواه أبو نعيم في (الحلية)(٢/ ١٣١) وأبو الشيخ وابن حبان والخطيب في الجزء الخامس من (المتفق) من حديث حذيفة ابن أويس.
١٤٦٨ - (الدنيا حبها رأس كل خطيئة) يشير بذلك إلى ما رواه البيهقي في الشعب بإسناد حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلاً حب الدنيا رأس كل خطيئة ورواه الديلمي في الفردوس عن علي مرفوعاً وهو أيضاً عند البيهقي في الزهد وأبي نعيم في ترجمة الثوري من الحلية من قول عيسى ابن مريم عليها السلام وعند ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان له من قول مالك ابن دينار وعند ابن يونس في ترجمة سعد ابن مسعود التجيبي من تاريخ مصر له من قول سعد وجزم ابن تيمية بأنه من قول جندب البجلي رضي الله عنه وفي معنى هذه الجملة ما رواه الديلمي من حديث أبي هريرة مرفوعاً أعظم الآفات لشيب أمتي حبهم الدنيا وجمعهم الدنانير والدراهم لا خير في كثير ممن جمعها إلا من سلطة الله على هلاكها في الحق.
١٤٦٩ - (وإنما الكلب هو الذي لا يجوز أن يقتنى إعجاباً بصورته) ولونه (لنهي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عنه) في قوله من اقتنى كلباً إلا كلب ماشية أو ضارياً نقص من عمله كل يوم قيراطان رواه مالك وابن أبي شيبة وأحمد والشيخان والترمذي والنسائي من حديث ابن عمر وروى مسلم والترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة من اقتنى كلباً ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ورواه الطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن مغفل وروى ابن حبان عنه في صحيحه بلفظ من اقتنى كلباً ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا حرث نقص من أجره كل يوم قيراط وجاء عن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه رفعه من اقتنى كلباً لا يغنى عنه زرعاً ولا ضرعاً نقص من عمله كل يوم قيراط ورواه مالك وابن أبي شيبة والشيخان والنسائي وابن ماجه وروى ابن ماجه أيضاً من حديث أبي هريرة