قال العراقي: رواه مسلم من حديث رافع بن خديج أعطى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حسن والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك فقال عباس بن مرداس
أتجعل نهبي ونهب العبيد ... بين عيينة والأقرع
وما كان بدر ولا حابس ... يفوقان مرداس في المجمع
وماكنت دون امرئ منهما ... ومن تضع اليوم لا يرفع
قال فأتم له رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - مائة وزاد في رواية وأعطى علقمة بن علانة مائة وأما زيادة اقطعوا عني لسانه فليست في شي من الكتب المشهورة وذكرها ابن إسحاق في السيرة بغير إسناد اهـ.
قلت: وجدت بخط الحافظ ابن حجر ما نصه ورواه إسماعيل القاضي من طريق عروة مرسلاً بالقصة وأنه قال يا بلال اذهب فاقطع لسانه الحديث أخرجه في النوادر له والله أعلم.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٨) أصل الحديث عند (مسلم) مختصراً.
٢٦٢٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لا تمار أخاك ولا تمازحه).
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا من حديث ابن عباس وقد تقدم قال ابن أبي الدنيا حدثنا القاسم بن أبي شيبة حدثنا المحاربي عن ليث عن عبد الملك عن عكرمة عن ابن عباس فساقه (فإن قلت المماراة فيها إيذاء لأن فيها تكذيب للأخ) المؤمن (والصديق) المرافق (أو تجهيلاً له) وهي لا تخلو من هذين فوجه النهي عنها ظاهر (وأما المزاح فمطايبة) في