للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا حبيب الله فإن الله عز وجل يقول قد حرمت الجنة على جميع الأنبياء والأمم حتى تدخلها أنت وأمتك قال الآن طابت نفسي، وإسناده ضعيف أهـ.

قلت: فيه عبد المنعم بن إدريس بن سفيان عن أبيه عن وهب بن منبه عن جابر وابن عباس وعبد المنعم وأبوه ضعيفان والحديث طويل جداً في ورقتين كبار سيأتي ذكره قريباً.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٨٣) لم أجد له إسناداً.

٣٩٧٢ - (وقالت عائشة رضي الله عنها أمرنا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أن نغسله بسبع قرب من سبعة آبار ففعلنا ذلك فوجد راحة فخرج فصلى بالناس واستغفر لأهل أحد ودعا لهم وأوصى بالأنصار فقال أما بعد يا معشر المهاجرين فإنكم تزيدون وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم وإن الأنصار عيبتي التي أويت إليها) أي موضع سري (فأكرموا كريمهم يعني محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ثم قال إن عبداً خير بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله فبكى أبو بكر رضي الله عنه وظن أنه يريد نفسه) أي لما فهم الرمز الذي أشار به النبي - صلّى الله عليه وسلم - من قرينة ذكره ذلك في مرض موته فاستشعر منه أنه أراد نفسه فلذلك بكى (فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - على رسلك يا أبا بكر سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم امرءاً أفضل عندي في الصحبة من أبي بكر).

قال العراقي: رواه الدارمي في مسنده وفيه إبراهيم بن المختار مختلف فيه عن محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة أهـ.

قلت: يعني بذلك أنه بهذا السياق وإلا ففي عدة مواضع من الصحيح للبخاري من رواية الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن

<<  <  ج: ص:  >  >>