للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يخلو فيها بمطعمه ومشربه فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات). أورده صاحب القوت.

قال العراقي: رواه ابن حبان من حديث أبي ذر في حديث طويل أن ذلك في صحف إبراهيم اهـ.

قلت: هذا الحديث الطويل أخرجه أبو نعيم في الحلية من طرق عن إبراهيم بن هشام الغساني عن أبيه عن جده عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر قال.

قلت: يا رسول الله فما كانت صحف إبراهيم قال كانت أمثالاً كلها وفيها على العاقل ما لم يكن مغلوباً على عقله أن تكون له ساعات ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يفكر فيها في صنع الله وساعة يخلو فيها بحاجته من المطعم والمشرب (ومثله بلفظ آخر لا يكون العاقل ظاعناً إلا في ثلاث تزوّد للمعاد) أي الآخرة (أو مرمة) أي إصلاح (لمعاش) أي لما يعيش به في دنياه (أو لذة في غير محرم) كذا أورده صاحب القوت.

قال العراقي: رواه ابن حبان من حديث أبي ذر في حديث طويل أن ذلك في صحف إبراهيم اهـ.

قلت: وهو الحديث الذي سقناه من كتاب الحلية وهكذا سياقه سواء وقال وقد رواه المختار بن غسان عن إسماعيل بن مسلم عن أبي إدريس ورواه علي ابن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي ذر ورواه عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر ورواه معاوية بن صالح عن محمد بن أيوب عن أبي عائذ عن أبي ذر رواه ابن جريج عن علاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر بطوله.

١٣٠٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لكل عامل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى). كذا أورده صاحب القوت.

قال العراقي: رواه أحمد والطبراني من حديث عبد الله بن عمر وللترمذي

<<  <  ج: ص:  >  >>