بينهما أنكر يا أيها الذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط ولا يشغلنكم الشيطان بموت نبيكم ولا يفتننكم عن دينكم وعالجوا الشيطان بالخير تعجزوه ولا تستنظروه فيلحق بكم ويفتنكم) رواه بطوله سيف بن عمر التميمي في كتاب الفتوح له عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع قال ابن أبي حاتم سيف متروك وأخرجه ابن السكن من طريق إبراهيم بن سعد عن سيف بن عمر عن عمرو عن أبيه وقال سيف بن عمر ضعيف.
قلت: هو من رجال الترمذي وهو وإن كان ضعيفاً في الحديث فهو عمدة في التاريخ مقبول النقل.
٣٩٨٦ - (قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فرش لحده بمفرشة وقطيفة وفرشت ثيابه عليها التي كان يلبس يقظاناً على القطيفة والمفرش ثم وضع عليها في أكفانه).
قال العراقي: الذي وضع المفرشة شقران مولى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وليس ذكر ذلك من شرط كتابنا ولمسلم والترمذي وحسنه والنسائي من حديث ابن عباس قال جعل في قبر النبي - صلّى الله عليه وسلم - قطيفة حمراء.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٣) لم أجد له إسناداً.
٣٩٨٧ - (ففي وفاته) - صلّى الله عليه وسلم - (عبرة تامة وللمسلمين به أسوة حسنة) روى ابن ماجة في سننه أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال في مرضه أيها الناس إن أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته عن المصيبة التي تصببه بعدي فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي وروي بقي بن مخلد والباوردي وابن شاهين وابن قانع وأبو نعيم كلهم في المعرفة عن عبد الرحمن بن سابط عن أبيه رفعه من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعطم المصائب.