هذا البيت فإنه هدم مرتين ويرفع في الثالثة وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين اهـ.
قلت: ورواه بهذا اللفظ أيضاً الطبراني في المعجم الكبير لكنه لا يوافق سياق المصنف في كل من الوجه كما لا يخفي.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٠) لم أجد له إسناداً.
٧١٢ - (وفي الخبر من طاف أسبوعاً حافياً) أي بلا نعلين (حاسرا) أي مكشوف الرأس (كان له كعتق رقبة ومن طاف أسبوعاً في المطر غفر له ما سلف من ذنبه) أورده صاحب القوت وقال رُوي ذلك عن الحسن بن علي قال لأصحابه ورفعه إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اهـ.
وقال العراقي: لم أجده هكذا وعند الترمذي وابن ماجه من حديث ابن عمر من طاف بهذا البيت أسبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة لفظ الترمذي وحسنه اهـ.
قلت: وقال الحافظ ابن حجر حديث الطواف في المطر رواه ابن ماجه من حديث أنس بإسناد ضعيف بالمعنى اهـ.
قلت: ولفظه عن أبي عقال قال طفت مع أنس بن مالك في مطر فلما قضينا الطواف أتينا المقام فصلينا ركعتين فقال لنا أنس ائتنفوا العمل فقد غفر لكم هكذا قال لنا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وقد طفنا معه في مطر وأخرجه أبو ذر الهروي من طريق داود بن عجلان قال طفت مع أبي عقال فساقه نحوه وأخرجه أبو سعيد الجندي وأبو الوليد الأزرقي مع زيادة وقال ابن الجوزي هذا حديث لا يصح قال وقال ابن حبان أبو عقال روى عن أنس استأنفوا موضوعة ما حدث بها أنس قط ولا يجوز الاحتجاج به بحال اهـ. وأما حديث ابن عمر الذي عند الترمذي ففيه زيادة لا يضع ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة ورواه كذلك النسائي والحاكم وعند ابن ماجه والبيهقي من حديث ابن عمر من طاف بالبيت سبعا وصلى ركعتين كان كعتق رقبة وعند أحمد والطبراني من طاف بحذاء البيت أسبوعاً يحصيه كتب له بكل خطوة