شاة ليلاً فأمسكت وقطع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أو قالت فأمسكه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وقطعنا وفي الصحيحين من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر في أثناء حديث وأيم الله ما من الثلاثين ومائة إلا حز له رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من سواد بطنها.
٢٠٩٤ - (وكان) - صلّى الله عليه وسلم - من أشد الناس حياء لا يثبت بصره في وجه أحد).
قال العراقي: رواه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها اهـ.
قلت: ورواه كذلك الترمذي في الشمائل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٢) لم أجد له إسناداً.
٢٠٩٥ - كان - صلّى الله عليه وسلم - (يجيب دعوة العبد والحر).
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم من حديث أنس كان يجيب دعوة المملوك قال الحاكم صحيح الإسناد قلت بل ضعيفه والدارقطني في غرائب مالك والخطيب في أسماء رواة مالك من حديث أبي هريرة كان يجيب دعوة العبد إلى أي طعام دعى ويقول لو دعيت إلى كراع لأجبت وهذا بعمومه دال على إجابة دعوة الحر وهذه القطعة الأخيرة عند البخاري من حديث أبي هريرة وقد تقدم وروى ابن سعد من رواية حمزة بن عبد الله بن عتبة كان لا يدعوه أحمر ولا أسود من الناس إلا أجابه الحديث وهو مرسل.
٢٠٩٦ - (كان - صلّى الله عليه وسلم - يقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن أو فخذ أرنب ويكافئ عليها).
قال العراقي: روى البخاري من حديث عائشة قالت كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقبل الهدية ويثيب عليها وأما ذكر جرعة اللبن وفخذ الأرنب ففي الصحيحين من حديث أم الفضل أنها أرسلت بقدح من اللبن إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - وهو واقف بعرفة فشربه ولأحمد من حديث عائشة أهدت أم سلمة لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اهـ.
قلت: والذي رواه البخاري من جهة قبول الهدية والإثابة عليها رواه