- صلى الله عليه وسلم - أتى البقيع فقال السلام عليكم وإنا بكم لاحقون إن شاء الله أسأل الله ربي أن لا يحرمنا أجركم ولا يفتنا بعدكم وأما حديث بريدة بن الحصيب فأخرجه مسلم واللالكائي من طريق سفيان واللالكائي وحده من طريق شعبة كلاهما عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتى على المقابر وفي حديث سفيان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرجنا إلى المقابر يقول السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين زاد محمد بن بشار عن جرير بن عمارة عن سفيان أنتم لنا سلف ثم اتفقوا وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية وفي حديث ابن بشار سأل الله.
[٢٦٤ - (قوله - صلى الله عليه وسلم - أربع من كن فيه فهو منافق خالص وإن صام وصلى وزعم أنه مؤمن من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان وإذا خاصم فجر).]
هكذا أورده صاحب القوت.
وقال العراقي: متفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو اهـ. (وفي بعض الروايات وإذا عاهد غدر) ونص القوت وفي غير بعض هذا الحديث وإذا عاهد غدر فصارت خمساً فإن كانت فيه واحدة منهن ففيه شعبة من النفاق حتى يدعها.
قلت: أخرجه البخاري ومسلم في الإيمان وأعاده البخاري في الجزية وأخرجه أصحاب السنن كلهم من طريق الأعمش عن عبد الله بن مرة عن عبد الله بن عمرو رفعه أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر.
٢٦٥ - (في حديث أبي سعيد الخدري) وأبي كبشة الأنماري رضي الله عنهما قالا (القلوب أربعة قلب أجرد وفيه سراج يزهر) والأجرد هو المجرد عن الظلمات ويزهر أي يضيء وليس الواو قبل فيه في القوت (فذلك قلب المؤمن وقلب مصفح فيه إيمان ونفاق فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة) ونص