قال العراقي: رواه أصحاب السنن من حديث ابن مسعود وتقدم في الزكاة انتهى.
قلت: رواه أحمد بلفظ من سأل مسألة وهو عنها غني جاءت يوم القيامة كدوحاً في وجهه وفي رواية له من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح ورواه كذلك أبو داود والترمذي وقال حسن والنسائي وابن ماجة وابن جرير والحاكم والبيهقي وحديث ابن عمر عند الشيخين ما يزال الرجل يسأل الحديث رواه أيضاً النسائي كلهم من طريق حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه.
٣٥٩٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - استغنوا عن الناس وما قل من السؤال فهو خير قالوا ومنك قال ومني).
قال العراقي: رواه البزار والطبراني من حديث ابن عباس استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك وإسناده صحيح وله في حديث لعدي الجذامى فتعففوا ولو بحزم الحطب وفيه من لم يسم وليس فيه وما قل من السؤال الخ انتهى.
قلت: حديث ابن عباس رواه أيضاً ابن جرير في تهذيبه والعسكري في الأمثال والبيهقي ولابن عدي من حديث أبي هريرة استغنوا بغنى الله.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٩) لم أجد له إسناداً.
٣٥٩٦ - (وكان - صلّى الله عليه وسلم - يأمر كثيراً بالتعفف عن السؤال ويقول من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله تعالى ومن لم يسألنا فهو أحب إلينا).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في القناعة والحارث بن أبي أسامة في مسنده من حديث أبي سعيد الخدري وفيه حصين بن هلال لم أر من تكلم فيه