سعيد بن زياد بن أبي هند الداري عن أبيه زياد كشداد عن أبيه فائد بالفاء عن أبيه زياد عن أبيه أبى هند قال سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول يعني عن ربه فساقه قال الحافظ في الإصابة فائد وولده ضعيفان وروى الشيرازي في الألقاب من حديث علي قال لي جبريل قال الله عز وجل يا محمد من آمن بي ولم يؤمن بالقدر خيره وشره فليلتمس رباً غيري وفيه محمد بن علاشة الكرماني وروى البيهقي وابن النجار من حديث أنس قال الله عز وجل من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس رباً غيري ورواه الخطيب بلفظ من لم يرض بقضاء الله ويؤمن بقدر الله فليلتمس إلهاً غير الله عز وجل.
٣٧٧٥ - (قوله تعالى فيما أخبر عنه نبينا - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال تعالى قدرت المقادير ودبرت التدبير وأحكمت الصنع فمن رضي فله الرضا مني حتى يلقاني ومن سخط فله السخط مني حتى يلقاني) نقله صاحب القوت.
قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ وللطبراني في الأوسط من حديث أبي أمامة خلق الله وقضى القضية وأخذ ميثاق النبيين الحديث وإسناده ضعيف اهـ.
قلت: وتمام حديث أبي أمامة وعرشه على الماء فأخذها أهل اليمين بيمينه وأخذ أهل الشمال بيده الأخرى وكلتا يدي الرحمن يمين فقال يا أصحاب اليمين فاستجابوا لله فقالوا لبيك ربنا وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى قال يا أصحاب الشمال فاستجابوا لله فقالوا لبيك ربنا وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى فخلط بعضهم ببعض فقال قائل منهم رب لم خلطت بيننا قال لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون أن يقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ثم ردَّهم في صلب آدم فأهل الجنة أهلها وأهل النار أهلها قيل يا رسول الله فما الأعمال قال يعمل كل قوم بمنزلتهم وهكذا رواه عبد بن حميد والجيم والعقيلي وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه وقال صاحب القوت وفي الخبر أوّل ما كتب الله تعالى لموسى عليه السلام إني أنا الله لا إله إلاَّ أنا من رضي بحكمي واستسلم لقضائي وصبر عن بلائي كتبته صديقاً وحشرته مع الصديقين يوم القيامة.