رواه ابن جرير كذلك وضبطوه بالموحدة وقد تقدم ذكر هذا الحديث في كتاب اللسان.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٢) لم أجد له إسناداً.
٣١٦٥ - (روى) أبو رقية (تميم) بن أوس بن حارثة بن سور بن جذيمة بن رزاح بن عدي بن الدار (الداري) رضي الله عنه قدم المدينة سنة تسع وأسلم وذكر للنبي - صلّى الله عليه وسلم - قصة الجساسة والدجال فحدث النبي - صلّى الله عليه وسلم - بذلك على المنبر وعد تلك من مناقبه وانتقل إلى الشام بعد قتل عثمان وسكن فلسطين وكان النبي - صلّى الله عليه وسلم - أقطعه بها قرية عينون قال ابن حبان مات بالشام وقبره ببيت جبرين من بلاد فلسطين (عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال يحاسب العبد يوم القيامة فإن نقص فرضه قيل انظروا أهل له من تطوّع فإن كان له تطوّع كمل به فرضه وإن لم يكن له تطوّع أخذ بطرفيه فألقي في النار) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والدارمي وابن قانع والحاكم والبيهقي والضياء ولفظهم أوّل ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة فإن لم يكن أتمها قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوّع فتكملون بها فريضته ثم الزكاة كذلك ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك ورواه أيضاً أحمد وابن أبي شيبة عن رجل من الصحابة وفي رواية أوّل ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة يقول ربنا عز وجل لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كانت انتقص منها شيء قال انظروا هل لعبدي من تطوّع فإن كان تطوّع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوّعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم هكذا رواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة وروى الحاكم في الكنى من حديث ابن عمر أوّل ما افترض الله تعالى على أمتي الصلوات الخمس وأول ما يرفع من أعمالهم الصلوات الخمس وأول ما يسئلون عن الصلوات الخمس فمن كان ضيع شيئاً منها يقول الله تبارك وتعالى انظروا هل تجدون لعبدي نافلة من صلاة تتمون بها ما نقص من الفريضة وانظروا في صيام عبدي شهر رمضان فإن كان ضيع شيئاً