٣١٨٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) أغفله العراقي وقد رواه أحمد والشيخان والأربعة من حديث ابن عمر ورواه ابن ماجة أيضاً من حديث أبي سعيد ورواه أيضاً من حديث أبي هريرة ورواه الطيالسي ومسلم أيضاً بلفظ من جر إزاره لا يريد بذلك إلا الخيلاء فإن الله لا ينظر إليه ويروى من جر ثيابه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وبينا رجل يمشي بين بردين مختالاً خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة هكذا رواه أحمد وأبو يعلي والضياء من حديث أبي سعيد ويروى من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه في حلال ولا في حرام هكذا رواه الطبراني من حديث ابن مسعود.
٣١٩٠ - (قال زيد بن أسلم) أبو عبد الله العدوي مولى عمر بن الخطاب مدني ثقة عالم مات سنة ست وثلاثين روى له الجماعة (دخلت على ابن عمر) يعني عبد الله (فمر به عبد الله بن واقد) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فهو حفيده ابن ابنه مدني مقبول مات سنة تسع عشرة روى له مسلم وأبو داود وابن ماجة (وعليه ثوب جديد فسمعته يقول أي بني ارفع إزارك فإني سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول لا ينظر الله إلى من جر إزاره خيلاء).
قال العراقي: رواه مسلم مقتصراً على المرفوع دون ذكر مرور عبد الله بن واقد على ابن عمر وفي رواية لمسلم إن المار رجل من بني ليث غير مسمى انتهى.
قلت: رواه الشيخان والترمذي من طريق مالك عن نافع وعبد الله بن دينار وزيد بن أسلم كلهم يخبرون عن عبد الله بن عمر بهذا اللفظ ورواه مسلم والنسائي وعلقه البخاري من طريق الليث بن سعد ورواه مسلم والترمذي والنسائي من طريق أيوب السختياني وزاد الترمذي والنسائي في روايتهما فقالت أم سلمة فكيف تصنع النساء بذيولهن فقال يرخين شبراً فقالت إذاً تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه وقال الترمذي حسن