أحمد عن عبد الرزاق وأخرجه أبو داود عن أحمد وفي الباب عن عبد الرحمن بن شبل وفضالة بن عبيد وجابر بن عبد الله والثلاثة أنصاريون فلفظ حديث عبد الرحمن بن شبل يسلم الراكب على الراحل ويسلم الراجل على الجالس والأقل على الأكثر فمن أجاب السلام كان له ومن لم يجب فلا شيء له أخرجه أحمد والطبراني ولفظ حديث فضالة بن عبيد يسلم الراكب على الماشي والقائم على القاعد والقليل على الكثير وأخرجه البخاري في الأدب المفرد وفي رواية بلفظ الماشي على القائم وفي لفظ آخر له بلفظ الفارس على الماشي والماشي على القاعد وأخرجه الترمذي والنسائي ولفظ حديث جابر يسلم الراكب على الماضي والماشي على القاعد والماشيات أيهما بدأ بالسلام فهو أفضل أخرجه أبو عوانة وابن حبان في صحيحهما والبزار في مسنده
١٧٥٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لا تشبهوا باليهود و) لا (النصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالكف)
قال العراقي: رواه الترمذي من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وقال إسناده ضعيف اهـ
قلت: أفهم سياقه أن سبب ضعفه روايته عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وليس كذلك وإنما هو لأجل روايته من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب لأنه يقال إن ابن لهيعة لم يسمعه من عمرو ابن لهيعة حاله مشهور وقد روي من غير طريق ابن لهيعة قال الطبري حدثنا محمد بن أبي حبيب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه قال ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود والنصارى فإن تسليم اليهود بالأصابع وتسليم النصارى بالأكف وفي هذا السند من لا يعرف حاله وأخرجه البيهقي في الشعب من حديث جابر نحو هذا بسند واه ولفظه فإن تسليم اليهود والنصارى بالكفوف