- صلّى الله عليه وسلم - قال المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها وفيها عوج ورواه مسلم من رواية سفيان عن أبي الزناد إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقه وفي صحيح ابن حبان عن سمرة بن جندب مرفوعاً إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها وفي غرائب مالك للدارقطني نحو لفظ البخاري إلا أنه قال على خليقة واحدة وإنما هي كالضلع والعوج كعنب هكذا هو في رواية البخاري وعند أبي ذر بفتح العين والأكثر على الكسر وقيل بينهما فرق وقال البخاري أيضاً في باب الوصاة للنساء بعد أن ساق سنده إلى أبي هريرة مرفوعاً وفيه واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن دنيت تقيمه كسرته وإن تركته ولم تقمه لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً.
١٣٧٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - غيرة يبغضها الله وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة) كذا في القوت.
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي وابن حبان من حديث جابر بن عتيك اهـ.
١٣٧٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله تعالى يغار والمؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة ولم يقل البخاري والمؤمن يغار اهـ.
١٣٧٨ - (وقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - رأيت قصراً في الجنة). وفي بعض النسخ زيادة ليلة أسرى بي (وفيه جارية فقلت لجبريل أو غيره من الملائكة (لمن هذا) القصر (فقيل لعمر فأردت أن أنظر إليها) أي إلى الجارية (فذكرت غيرتك يا عمر فبكى عمر رضي الله عنه وقال عليك) بحذف همزة الاستفهام (أغار يا رسول الله).
قال العراقي: متفق عليه من حديث دون ذكر ليلة أسرى بي ولم يذكر الجارية فذكر الجارية في حديث آخر متفق عليه من حديث أبي هريرة بينا أنا