للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شريك ألا تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له شفاء إلا السام والهرم هكذا رواه ابن حبان.

٣٦٩٠ - (وقال) - صلّى الله عليه وسلم - (تداووا عباد الله فإن الله خلق الداء والدواء).

قال العراقي: رواه الترمذي وصححه وابن ماجة واللفظ له من حديث أسامة بن شريك انتهى.

قلت: وفيه زيادة في آخره عند ابن حبان وقد ذكر قبل هذا ورواه أبو نعيم في الطب من حديث ابن عباس تداووا إن الله عز وجل لم ينزل في الأرض داء إلا وأنزل له شفاء وروى أحمد والطحاوي وأصحاب السنن الأربعة وابن حبان والحاكم من طريق زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال جاءت الأعراب إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يسألونه فقالوا يا رسول الله أنتداوى قال نعم إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الموت والهرم تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلاَّ وضع له دواء إلا داء واحد الهرم وروى القضاعي من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء.

٣٦٩١ - (وسئل) - صلّى الله عليه وسلم - (عن الدواء والرقى هل ترد من قدر الله شيئاً فقال هي من قدر الله تعالى).

قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي خزيمة وقيل عن ابن أبي خزامة عن أبيه قال الترمذي وهذا أصح انتهى.

قلت: حديثه عن الزهري عن ابن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أرأيت رقى ترقى بها وأدوية تتداوى بها الحديث قال ابن عبد البر ذكره يعني أبا خزامة بعضهم في الصحابة الحديث أخطأ فيه راويه

<<  <  ج: ص:  >  >>